لاخيالوف: ميسي أحضر اللقب العالمي للأرجنتين، لكن لا أحد يتألق في اليورو

لاخيالوف - جلب ميسي اللقب العالمي للأرجنتين، لكن لا أحد يتألق في اليورو

شارك شامل لاخيالوف، رئيس نادي ماخاتشكالا فيلق، أفكاره حول مستوى كرة القدم في بطولة أوروبا 2024.

وأضاف: "لسوء الحظ، استمر أسلوب اللعب العملي في دور الـ2024 من يورو 1. أشك في أن أي شخص سيتمكن من تجميل هذه البطولة في نصف النهائي والنهائي". أعتقد أن السيناريو الأسوأ هو أن تصل فرنسا وإنجلترا إلى النهائي. وستكون نتيجة عادلة إذا وصلت إسبانيا وهولندا إلى المجموعة الفاصلة. يمتلك فريقا إنجلترا وفرنسا أكثر الفرق موهبة، لكنهما يلعبان كرة قدم غير ممتعة على الإطلاق. ويجب أن تصل القيمة الإجمالية للاعبين الهجوميين في هذه المنتخبات الوطنية إلى مليار يورو. ومع ذلك فإنهم يلعبون بشكل ممل للغاية ويسجلون القليل من الأهداف.

ويبدو أن النتيجة هي الأولوية في نهاية المطاف. وهذا على حساب العرض. يمكن للخبراء أن يشيروا إلى بعض الابتكارات في البطولة، لكن كمشجع لا أحب ذلك. مرة كل أربع سنوات، أريد أن أرى كرة قدم هجومية ومسلية في بطولة أوروبا، مع الكثير من الفرص والهجمات المتنوعة.

والأهم من ذلك، أنني على مدى السنوات العشرين الماضية، قمت بتشجيع الأفراد، وليس الفرق فقط. أريد أن أرى المزيد. حتى مع بقاء ثلاث مباريات على نهائيات كأس الأمم الأوروبية، لا يوجد أحد يمكنني الإشارة إليه باعتباره اللاعب المحتمل في البطولة. من المرجح أن يكون هذا حارس المرمى أو المدافع. لا يوجد لاعب مهاجم يتألق ويستعرض كل ما لديه من رقي ومستوى مهارات. إذا نظرنا إلى كأس العالم الأخيرة، سنجد أن الفرد هو الذي صنع الفارق. يمكن القول أن ميسي جلب اللقب العالمي للأرجنتين بمفرده تقريبًا.

تعكس تعليقات لاخيالوف المشاعر المتزايدة بين مشجعي كرة القدم الذين يريدون المزيد من كرة القدم المسلية والجذابة في البطولات الدولية الكبرى. ويعتقد أن التركيز على اللعب العملي الموجه نحو النتائج يأتي على حساب المشهد وفرصة مشاهدة التألق الفردي لنجوم اللعبة.

ومع اقتراب نهائي بطولة أمم أوروبا 2024، يأمل لاخيالوف أن تضم المباراة فريقين ملتزمين بأسلوب لعب هجومي حر، مما يسمح لأفضل اللاعبين في العالم بإظهار ذخيرتهم الكاملة من المهارات والمواهب. ويعتقد أنه عندها فقط يمكن اعتبار البطولة ناجحة من الناحية الترفيهية.

ليونيل ميسي