قبل حارس مرمى المنتخب الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز قائد المنتخب الوطني ليونيل ميسي على رقبته خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة التي فاز فيها المنتخب الأرجنتيني 2-0 على كندا في نصف نهائي كوبا أمريكا 2024.
وكانت لفتة مارتينيز تجاه ميسي، الذي يعتبر على نطاق واسع أحد أعظم اللاعبين على مر العصور، بمثابة دليل على الإعجاب العميق والمودة التي يكنها اللاعبون الأرجنتينيون لقائدهم الأسطوري.
وقال مارتينيز: "ليونيل ليس قائدنا في الملعب فحسب، بل هو أيضًا قلب وروح هذا الفريق". "نحن جميعًا معجبون به ونتبع مثاله، سواء من حيث موهبته المذهلة أو التزامه الثابت بالمنتخب الوطني. "
وكان ميسي، الذي سجل الهدف الافتتاحي في الدور قبل النهائي، القوة الدافعة وراء نهضة الأرجنتين في السنوات الأخيرة، وقادها إلى الفوز بكأس العالم في عام 2022 والآن فرصة للفوز بلقبها الثالث في كوبا أمريكا في خمس سنوات.
وكان مستقبل النجم البالغ من العمر 36 عامًا مع المنتخب الوطني موضع تكهنات كثيرة، حيث ألمح ميسي إلى أن بطولة كوبا أمريكا 2024 قد تكون آخر بطولة كبرى له مع منتخب الأرجنتين.
وقال مارتينيز "نحن جميعا نعلم أن اعتزال ليونيل أصبح وشيكًا، ولهذا السبب فإن كل لحظة نقضيها معه ثمينة للغاية". "إنه ليس مجرد زميل في الفريق، بل هو صديق ومعلم لنا جميعًا."
وعكس العرض العاطفي الذي قدمه مارتينيز خلال المؤتمر الصحفي الاحترام العميق والإعجاب الذي يكنه اللاعبون الأرجنتينيون لقائدهم، الذي كان القوة الدافعة وراء نجاح الفريق في الآونة الأخيرة.
وأضاف مارتينيز: "لقد أعطى ليونيل الكثير لهذا الفريق ولبلدنا". "مهما حدث في المستقبل، فسوف يتذكره الناس دائمًا باعتباره أحد أعظم اللاعبين الذين ارتدوا قميص الأرجنتين على الإطلاق. »
وبينما تستعد الأرجنتين لمواجهة البرازيل في نهائي بطولة كوبا أمريكا، سيكون اللاعبون عازمين على منح ميسي لقب بطولة أخرى، مما يعزز إرثه كواحد من أعظم اللاعبين على مر العصور.
وقال مارتينيز "نحن لا نلعب من أجل أنفسنا فقط، بل من أجل ليونيل ميسي ومن أجل الأمة بأكملها". "هذه فرصتنا لصنع المزيد من التاريخ ومنح قائدنا الوداع المثالي الذي يستحقه. "
كان الرابط العاطفي بين لاعبي الأرجنتين وقائدهم واضحا بشكل كامل خلال المؤتمر الصحفي، ولا شك أنه سيكون بمثابة القوة الدافعة للفريق في سعيه لرفع لقب كوبا أمريكا في مباراته الأخيرة.