وأظهر ليونيل ميسي موهبته مرة أخرى عندما قاد إنتر ميامي لفوز حاسم على كافالييرز في كأس أبطال الكونكاكاف. وبفضل هدف متأخر، سمح الأرجنتيني لفريقه بالتأهل إلى الدور التالي.
في 14 مارس، سجل ليونيل ميسي هدفًا حاسمًا في الوقت بدل الضائع ليساعد إنتر ميامي على الفوز على كافالييرز 2-0 في كأس أبطال الكونكاكاف. وجاء الهدف في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، عندما اخترق ميسي دفاع المنافس قبل أن يسدد الكرة في الشباك بلمسة متقنة.
توج الهدف أداءً قويًا من إنتر ميامي، الذي افتتح التسجيل بالفعل من ركلة جزاء نفذها لويس سواريز في الدقيقة 37. وأثبت ميسي، الذي دخل بديلا في الدقيقة 53، مرة أخرى أهميته لفريقه.
لم يبدأ ليونيل ميسي المباراة في التشكيلة الأساسية، لكن استبداله في الشوط الثاني غيّر مجرى المباراة. أوضح خافيير ماسكيرانو مدرب إنتر ميامي قراره بإشراك ميسي كبديل.
من الواضح أننا أردناه أن يلعب، لكن كان علينا إيجاد اللحظة المناسبة لإشراكه. أعتقد أنه كان قرارًا صائبًا لأنه شعر براحة كبيرة على أرض الملعب. تمكن من التسجيل، وشاهده الجمهور في جامايكا. قال ماسكيرانو: "لقد كانت ليلة رائعة للجميع".
وبالإضافة إلى هدف ميسي، استفاد إنتر ميامي أيضًا من الأداء القوي من لويس سواريز، الذي سجل ركلة جزاء في الشوط الأول. وأظهر الفريق إتقانًا تكتيكيًا كبيرًا وإصرارًا لا يتزعزع على الفوز ضد كافاليير.
ويسمح هذا الفوز لإنتر ميامي بمواصلة رحلته في كأس أبطال الكونكاكاف، وهي مسابقة حاسمة للنادي. مع لاعبين مثل ميسي وسواريز، يأمل الفريق في الذهاب بعيدًا في البطولة وصنع التاريخ في كرة القدم في أمريكا الشمالية.
أثبت ليونيل ميسي مرة أخرى أنه لاعب حاسم، حيث منح إنتر ميامي فوزًا حاسمًا في كأس أبطال الكونكاكاف. مع أداء مثل هذا، يمكن لفريق هيرونز أن يحلم بتحقيق نجاح كبير هذا الموسم.